توصلت دراسة جديدة مثيرة للقلق، إلى أن الصغار الذين يولدون من أجنة كانت
موضوعة في مخازن مجمدة، هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وفقًا لـ صحيفة
ديلي ميل البريطانية.أطفال الأجنة المجمدة وتوصل الباحثون في جامعة جوتنبرج
في السويد، إلى أن الأطفال المولودين من أجنة مجمدة، يعانون من زيادة خطر
الإصابة بسرطان الدم والسرطانات المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مقارنة
بالأطفال الآخرين الذين ولدوا بشكل طبيعي، لم يتم العثور على نفس الخطر
لديهم.وبحسب الصحيفة، فإن الولادات من الأجنة المجمدة نادرة نسبيًا وتشكل جزءًا
صغيرًا من إجمالي الأطفال، ونتيجة لذلك لا يتوفر سوى القليل من البيانات السكانية
على نطاق واسع لهم.
جمع الباحثون، الذين نشروا نتائجهم الأسبوع الماضي، بيانات من 7.9 مليون طفل من أربع دول وهم الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد من أجل الدراسة، وفي المتوسط، أصيب 2.07 من بين كل 1000 طفل ولدوا عن طريق الحمل التلقائي بالسرطان.
ولم يتأكد الباحثون من السبب الذي يجعل الأطفال المولودين من أجنة مجمدة أكثر عرضة للخطر، على الرغم من أن لديهم بعض النظريات التي تثبت أنهم أكثر عرضة للسرطان عن غيرهم.